- الحديث المرفوع : يعني إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا قيل : في حديث أبي هريرة المرفوع . فهذا يعني أنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس من قول أبي هريرة رضي الله عنه .
أو إذا قيل : رواه أبو هريرة مرفوعاً . فيعني نفس الشيء .
ومثله إذا قال الراوي عن الصحابي : يُنمِّـيه ، أو يرفعه ، أو يُبلِّغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذا لا يُفيد صحة ولا ضعفا في الحديث وإنما يُبيِّن أن الحديث من قوله عليه الصلاة والسلام .
2 - الحديث المرسل :
هو ما قال فيه التابعي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والتابعي هو الذي أدرك الصحابة أو بعضهم ، فهو لم يُدرِك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا قال التابعي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا . فهذا يعني أن الحديث فيه انقطاع ، ولكنه انقطاع من نوع خاص ، وهو ما كان من أعلى الإسناد من جهة الصحابي ، فيُسمّى الْمُرْسَل .
كأن التابعي أرسل الحديث دون وصله .
وهذا من أنواع الحديث الضعيف ، لأننا لا ندري من سقط من بعد الصحابي ، وإلا لو كنا نعلم أنه لم يسقط من إسناد الحديث إلا الصحابي فإن جهالة الصحابي لا تضر ، لأن الصحابة كلهم عُدول ثقات بتزكية الله ورسوله لهم .
3 – الحديث المقطوع :
هو ما انقطع إسناده ، أي ما وُجِد في إسناده انقطاع بين راويين .
ويُقصد بالإسناد سلسلة الرجال الذين يروون الحديث ابتداء من صاحب كتاب – مثلا – إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ويُشترط لصحة الحديث اتصال الإسناد
فإذا وُجِد انقطاع في الإسناد صار من أنواع الحديث الضعيف .
ويُقصد بالانقطاع أن لا يكون الراوي سمِع الحديث من شيخه ،أو يروي الحديث عن شيخٍ لم يَلْقَـه .
والحديث المقطوع من أنواع الحديث الضعيف .
4 – الموقوف :
هو قول الصحابي الذي يقوله من قِبَلِ نفسه .
5 – المنقطِع :
وهو قول التابعي .
أي القول الذي يقوله التابعي من قِبَلِ نفسه .
6 – الْمُعَلَّق :
هو الحديث الذي حُذِف من إسناده راوٍ فأكثر من جهة مُصنِّف ، وقد يُحذَف رجال الإسناد عدا الصحابي .
أي من آخر الإسناد
كأن يقول البخاري مثلاً : قال النعمان بن بشير رضي الله عنه كذا .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الخميس فبراير 16, 2012 9:24 pm من طرف hadil146