أولا: من مظاهر ضعف الإيمان. 1) الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات. 2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: قال تعالى: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة}.
3) عدم إتقان العبادات : ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها ، 4) التكاسل عن الطاعات والعبادات : قال الله تعالى { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } . 5) ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به ، 6) عدم التأثر بآيات القرآن لا بوعده ولا بوعيده ولا بأمره ولا نهيه … 7) الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه : وقد وصف الله المنافقين بقوله : { ولا يذكرون الله إلا قليلا } عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله : كما أخبر عليه الصلاة والسلام في الحديث : (( أسود مربادا ( بياض يسير يخالطه السواد ) كالكوز مجخيا ( مائلا منكوسا ) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )). رواه مسلم 9) حب الظهور: وهذا له صور منها : أ : محبة تصدر المجالس : وقد حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقوله : (( ا اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -)) رواه البيهقي وهو في صحيح الجامع 120 ب : محبة أن يقوم له الناس : قال صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ بيتا من النار )) رواه البخاري 10) الشح والبخل : فقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم ، بقوله : (( إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأ مرهم بالفجور ففجروا )) . رواه النسائي وهو في صحيح الجامع 2678 11) أن يقول الإنسان مالا يفعل قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون } . 12) احتقار المعروف ،وعدم الاهتمام بالحسنات الصغيرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك من في إناء المستسقي ، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط )) .مسند الإمام أحمد وهو في السلسلة الصحيحة 1352 13) عدم الاهتمام بقضايا المسلمين : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس )) . مسند الإمام أحمد وهو في السلسلة الصحيحة 1137 14) انفصام عرى الأخوة بين المتآخيين . قال صلى الله عليه وسلم (( ما تواد اثنان في - الله جل وعز – أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب ( وفي رواية : ففرق بينهما إلا بذنب ) يحدثه أحدهما )) . رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة 637 15) الفزع والخوف عند نزول المصيبة . 16) كثرة الجدال والمراء المقسي للقلب : قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( ماضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل )). أحمد وهو في السلسلة الصحيحة 5633 17) التعلق بالدنيا ، والشغف بها , 13) المغالاة في الاهتمام بالنفس مأكلا ومشربا وملبسا ومسكنا ومركبا .